معرفة الذكاء الاصطناعي عبر الاقتصادات
يختلف مستوى الوعي بالذكاء الاصطناعي بشكل واضح بين البلدان الغنية والفقيرة؛ فحوالي نصف البالغين في اليابان وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة سمعوا الكثير عن الذكاء الاصطناعي، بينما 14% فقط في الهند و 12% في كينيا لديهم هذا المستوى من المعرفة【7867847653737†screenshot】.
تظهر الدراسات أن الوعي بالذكاء الاصطناعي يرتبط بشكل وثيق بمستوى التنمية الاقتصادية. في اليابان وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة، أفاد حوالي نصف السكان بأنهم سمعوا أو قرأو كثيراً عن الذكاء الاصطناعي، مما يعكس انتشار التكنولوجيا والاهتمام الإعلامي في هذه البلدان المتقدمة【7867847653737†screenshot】. ويقارن هذا بحوالي 14% فقط من البالغين في الهند و 12% في كينيا الذين لديهم هذا المستوى من المعرفة【7867847653737†screenshot】.
هذه الفجوة في المعرفة ليست مجرد إحصاء؛ فهي مؤشر على تفاوت في الفرص. فالمجتمعات التي تمتلك خبرة في الذكاء الاصطناعي تكون أكثر استعدادًا لتبني التقنيات الجديدة والاستفادة منها في التعليم والصحة والخدمات. بينما يعاني الناس في الاقتصادات الناشئة من نقص المعلومات والبنية التحتية، مما قد يحد من قدرتهم على المشاركة في الاقتصاد الرقمي.
تحقيق التوازن يتطلب تعاوناً دولياً واستثمارات في التعليم والتدريب. من خلال نشر المعرفة وتوفير الموارد، يمكن للدول ذات الدخل المنخفض أن تلحق بالركب وتضمن أن فوائد الذكاء الاصطناعي تصل إلى الجميع، وليس فقط إلى من يعيشون في البلدان الغنية.
0 تعليقات